قير عادي
بنزين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
روىٰ جابر بن عبدالله عن الرسول -ﷺ- أنه قال « – رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إذا باعَ، وإذا اشْتَرَى، وإذا اقْتَضَى» في الصحيح صفحة رقم 2076
أردت نقل تجربتي وخبرتي المتواضعه في معرفة اسعار وتفاصيل السيارات او السلع المستخدمه او المستعمله كما يطلق عليها، وتظل معرفتكم وثقتكم أمانه في البيع والمشترى والله المستعان،
والله -ﷻ- ذكر ﴿إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡجِبَالِ فَأَبَیۡنَ أَن یَحۡمِلۡنَهَا وَأَشۡفَقۡنَ مِنۡهَا وَحَمَلَهَا ٱلۡإِنسَـٰنُۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومࣰا جَهُولࣰا﴾ الأحزاب:72
اللهم انا نعوذ بك من ظلم أنفسنا وسيئات أعمالنا، وجهلنا بما لم نعمل، وذلك أرى تفارقات سعريه كبيرة في السيارات او السلع المستعمله، والذي سأذكره هذا يطبقه شركات التأمين الكبيره، يطبقه من رأس ماله 500 مليون واكثر، وهم من ابتكروا هذه الحسبه البسيطه، وذلك شريطة أن تؤمن تأمين شامل على السيارة المذكورة باتباع طريقة بسيطة لمعرفة سعر السيارة الحالي، وبالمثال يتضح المقال:
سيارة من نوع نيسان
ددسن 2016
فل كامل جديدة اصفار
البيع كان بحدود 70000 شامل.
تسألك شركة التأمين كم سعر السيارة، وهم يعرفون سعرها في السوق وهم يبيعون ويشترون اكثر مني ومنك، يتم تخمين السعر, وفي الاصل يعرفون كم كان سعرها في السوق ثم يحسبون بالطريقة هذه:
فرضاً سعر السيارة كان 70000 ريال في 2016
عمر السيارة: 2024-2016= 8 سنوات
يتم خصم 10% عن كل سنة من سنوات السيارة
سعر السيارة التقريبي في 2024: 30,133 ريال
ويبنون على ذلك سعر التأمين الشامل.
هذا ما يتعلق يالتأمين، اما ما يتعلق في البيع اضف المواصفات على السعر وقلة الاستهلاك، وعدم وجود حوادث وجودة الهيكل بنسب معينه ينتج معك سعر السيارة النهائي.
اما من يضيف او يسوم ويوصل سعر السلعه 30-50% على سعر السلعه، ذلك غير منطقي وليس واقعي وليس بجاد في المشترى، بل إن من يزيد في سلعه معروضه وهو لايريد شراءها, ففعله هذا محرم؛ لما فيه من الخداع والتغرير بالمشتري, لاعتقاد المشتري أنه لم يزد فيها هذا القدر إلا لأنها تساويه, وهي بخلاف ذلك, وهذا النجش الذي نهى الرسول -ﷺ- عنه نهي تحريم, كما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه: (أن رسول الله ﷺ نهى عن النجش), وكما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -ﷺ-قال: «لا تلقوا الركبان, ولا يبع بعضكم على بيع بعض ولا تناجشوا, ولا يبع حاضر لباد» متفق عليهما.
وإذا ثبت النجش وكان في البيع غَبْن لم تجر العادة بمثله ( أي : خداع في الثمن) , فللمشتري الخيار بين الفسخ وإمضاء البيع ؛ لأن ذلك داخل في خيار الغبن " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (13/119) .
والمسائل كثيرة في البيع والمشترى، رحمكم الله ومن اراد الزيادة فليتفقه في ذلك.
وأذكر نفسي وإياكم بتقوى الله في البيع والمشترى، واي سلعه يجزم البائع بمعرفتها وعرض تفاصيلها وعند الفحص يتبين خلاف ذلك في المسأله اثم، والمثل يقول
"إن كنت لاتعلم فتلك مصيبة، وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم"
أعوذ بالله من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وان اقترف على نفسي سوء أو أجره لمسلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. اعتذر عن